غزة...حكاية لا تنسى
صفحة 1 من اصل 1
غزة...حكاية لا تنسى
يفرش الليل غطاء الظلام وتزينه النجوم المتلألأة في السماء وتكون الليالي في ازهى حلتها عندما تنيرها الالعاب النارية وترقص فيها ضحكات الاطفال وفي الدفوف تغني معلنة الفرحة والسرور وترس البهجة على وجوه الشباب في مواسم الفاح والاعياد فيكون لليل جمالا وللنفوس بهاء وللبهجة في القلوب مكانا .
اما في غزة فقد كان الليل قاسيا والظلم حالكا والسماء تتلألأ بالقنابل العنقودية واخرى الفسفورية واصبح الغناء صرخات الاطفال وانين النساء كما كانت المسيقى الصاخبة عبارة عن اصوات المروحيات ,وزخات الرصاص ,اما غدير المدفعيات فهي الفرقة الموسيقية المسؤولة عن تقديم عرض الزفاف الجماعي للشباب والشابات والاطفال والشياب.
كما كانت التهاني الحارة تصل ومن جميع العائلات الراقية من شتى الأنحاء بكل سرور وعفية وكأن شيء لم يكن عدى ان بعض الفلفل الحار كان يشعرهم بالسوء لان الصمود والكبرياء والعزة التي اتصف بها شعبنا البي كانت بنظرهم نقطة ضعف خزي فليس من شيمة العيان هذا الاستقبال السيء للعدو المغتصب .
نعم لقد ارادو منا اخذهم بالحضان وان نكن كمن يحمل الاسفار ولكن هذا ليس بعد الان فنحن شعب’’ لايعرف الانكسار والاختباء وراء الجدران فان كانو يريدون السلام فعليهم كشف الستار وعدم تخبئت الجاني في الدار لا ان يكون بعض العرب هم الستار والجاني عندهم طفل يبكي تحت الركام !! او اشلاء ام ابت الركوع والانكسار ...!؟
تشقلبت الموازين وانعكست المفاهيم حتى اصبحت الالية العسكرية لسان السلام واصبح الاسلام قمة الارهاب
.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى